كمال الاجسام عبر التاريخ
منذ القدم شعر الانسان بحاجته الى القوة تدفع عنه الشر بقية الكائنات ولذلك كان يفاخر بقوة
عضلاته أمام الآخرين ، ويعرضها ليسيطر على اقرانه أو جيرانه عن طريق إبراز ما عنده
من قوة بالمقارنة مع الأخرين ، وجه الأنسان تفكيره نحو جسده فأولاه مزيد من العناية وسعى
لتحقيق ثروه عضليه يباهي بها ويجسد تخيلاته ، ومحاكاته الاساطير .
ففي اليونان اختمرت الفكره في رؤوس الفنانين ونحتوا التماثيل التي تبرز الجسد وترمز الى
القوة النابعه من العضلات المفتولة المتناسقه البارزه ، ومن التماثيل تحولت الى الواقع
من مجرد فكرة الى مظهر من مظاهر الجمال والقوة والتكوين العضلي الى عالم له اسسه وقواعده .
وفي عام 1950 م تم ضم لعبة بناء الاجسام الى الاتحاد الدولي لرفع الاثقال ، وفي العام نفسه
اقيمت بطولة العالم لبناء الاجسام وفاز فيها بالمركز الاول هرقل الشاشه ستيف ريفز .
واما عن ابطال العرب :
في عام 1957 م في طهران حيث اشترك البطل العربي اللبناني الاستاذ مليح عليوان في البطولة
واحرز المركز الرابع .
وفي عام 1959 م ــ 1961 م 1963 م فاز بالبطولة البطل العربي المصري عبدالحميد الجندي
وفي عام 1964 م فاز للمرة الثانيه المهندس عبدالحميد الجندي ، وكانت المرة الأولى التي يفوز
بها بطل عربي ببطولة العالم مرتين متتاليتين ، واحرز يومها البطل العربي السوري / كمال بوظان
بالمركز الثالث بالفئة القصيرة ، وفي عام 1965 م 1966 م فاز بالفئة القصيره ، البطل العربي
السوري قاسم يزبك وقد سجل أول انتصار لسوريا في البطولات العالمية ، وفي عام 1983 م
فاز البطل اللبناني سمير بنوت بمستر أولمبيا .
وبعد تبقى رياضة بناء الأجسام أساس البناء للالعاب الرياضة الاخرى ولها شعبية كبيرة في العالم شرقاً وغرباً